ارْكَبْ قِطَارَ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ بَيْنَمَا التَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةً الْيَوْمِ

اِرْكَبْ قِطَارَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ بَيْنَمَا اَلتَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةً اَلْيَوْمِ فِي اَلْمَشْهَدِ اَلتِّكْنُولُوجِيِّ سَرِيعٍ اَلتَّطَوُّرِ ، تَنْتَظِرُ رِحْلَةٌ تَحْوِيلِيَّةٌ أُولَئِكَ اَلْجَرِيئِينَ بِمَا يَكْفِي لِاغْتِنَامِهَا يَقِفُ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ كَقَاطِرَةِ اَلْقَرْنِ اَلْحَادِي وَالْعِشْرِينَ ، عَلَى اِسْتِعْدَادٍ لِإِحْدَاثِ ثَوْرَةٍ فِي اَلصِّنَاعَاتِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمِ .

بِالنِّسْبَةِ لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ فَإِنَّ اَلْوَقْتَ اَلْمُنَاسِبَ لِلِانْطِلَاقِ فِي هَذِهِ اَلرِّحْلَةِ هُوَ اَلْآنَ .

" اِرْكَبْ قِطَارَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ بَيْنَمَا اَلتَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةً اَلْيَوْمِ "

لِأَنَّ تَأْخِيرَ هَذِهِ اَلرِّحْلَةِ قَدْ يَتَسَبَّبُ فِي تَكَالِيفَ أَكْبَرَ بِكَثِيرٍ مِمَّا كَانَ مُتَوَقَّعًا . فِي اَلسَّنَوَاتِ اَلثَّلَاثِ اَلْمُقْبِلَةِ ، سَنَشْهَدُ نِقَاطَ تَحَوُّلٍ مِحْوَرِيَّةً حَيْثُ سَيُعِيدُ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ تَعْرِيفَ اَلْقِطَاعِ غَيَّرِ اَلرِّبْحِيّ .

تَسْتَكْشِفَ هَذِهِ اَلْمَقَالَةُ نِقَاطَ اَلتَّحَوُّلِ هَذِهِ وَتُؤَكِّد عَلَى اَلْحَاجَةِ اَلْمُلِحَّةِ لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ لِتَبَنِّي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ كَجِسْرٍ لِلتَّحَوُّلِ اَلرَّقْمِيِّ .

اَلْوَتِيرَةُ اَلْمُتَسَارِعَةُ لِتَطْوِيرِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ عِنْدَ اَلتَّفْكِيرِ فِي اَلْمَاضِي

مِنْ اَلْمُذْهِلِ أَنْ نُفَكِّرَ فِي كَيْفِيَّةِ تَطَوُّرِ اَلْإِنْتَرْنِت ، اَلَّذِي كَانَ ذَاتَ يَوْمِ تِقْنِيَّةً نَاشِئَةً ذَاتِ اِتِّصَالَاتٍ بَطِيئَةٍ عَبْرَ اَلطَّلَبِ اَلْهَاتِفِيِّ ، إِلَى سُرُعَاتِ اَلْبَرْقِ اَلَّتِي تَتَمَتَّعُ بِهَا تِقْنِيَّةُ اَلْجِيلِ اَلْخَامِسِ اَلْيَوْمَ . اِمْتَدَّ هَذَا اَلتَّقَدُّمُ عَلَى مَدَى ثَلَاثَةِ عُقُودٍ ، وَأَعَادَ تَشْكِيلَ اَلِاتِّصَالَاتِ وَالتِّجارَةِ وَالْوُصُولِ إِلَى اَلْمَعْلُومَاتِ . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ تَطَوُّرَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لَا يَتْبَعُ نَفْسَ اَلْمَسَارِ اَلتَّدْرِيجِيِّ . مَا حَقَّقَهُ اَلْإِنْتَرْنِت فِي 30 عَامًا ، مِنْ اَلْمُقَرَّرِ أَنْ يُحَقِّقَهُ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ فِي ثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ فَقَطْ .

ومع ذلك، فإن التحول الرقمي لا يقتصر على تبني تقنيات جديدة؛ بل يتعلق بإعادة تشكيل ثقافة المنظمة وعملياتها لتكون أكثر استجابة وتوجهًا نحو البيانات وإبداعًا. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في هذا التحول، حيث يعمل كجسر يربط القدرات التكنولوجية بأهداف المنظمة.



و من فوائد تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي:

تحسين عملية اتخاذ القرار من خلال تحليلات البيانات يمكّن الذكاء الاصطناعي المنظمات غير الربحية من الاستفادة من كميات هائلة من البيانات لاستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ.

كُلُّ عَامٍ فِي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ يُعَادِلُ عَقْدًا مِنْ اَلتَّقَدُّمِ . إِنَّ اَلنُّمُوَّ اَلْهَائِلَ فِي قُدُرَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مَدْفُوعٌ بِالتَّقَدُّمِ فِي اَلْقُوَّةِ اَلْحِسَابِيَّةِ ، وَتَوَافُرِ اَلْبَيَانَاتِ ، وَالْخَوَارِزْمِيَّاتُ اَلْمُتَطَوِّرَة . يُقَدِّمَ هَذَا اَلتَّطَوُّرُ اَلسَّرِيعُ فُرْصَةً فَرِيدَةً لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ لِلِاسْتِفَادَةِ مِنْ تِقْنِيَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْآنَ ، فِي حِينِ أَنَّ اَلْحَوَاجِزَ أَمَامَ اَلدُّخُولِ ضَئِيلَةٌ ، وَالْفَوَائِدُ اَلْمُحْتَمَلَةُ هَائِلَةٌ

ثَلَاثُ نِقَاطِ تَحَوُّلٍ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ عَلَى مَدَى اَلسَّنَوَاتِ اَلثَّلَاثِ اَلْمُقْبِلَةِ

  • إِضْفَاءُ طَّابَعِ اَلْوُصُولِ عَلَى تِقْنِيَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ نُقْطَةَ اَلتَّحَوُّلِ سَيَكُونُ اَلتَّحَوُّلُ اَلْكَبِيرُ اَلْأَوَّلُ هُوَ إِمْكَانِيَّةُ اَلْوُصُولِ عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ إِلَى أَدَوَاتِ وَمِنَصَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ . أَصْبَحَتْ اَلتِّقْنِيَّاتُ اَلْمُتَقَدِّمَةُ اَلَّتِي كَانَتْ فِي اَلسَّابِقِ حِكْرًا عَلَى اَلشَّرِكَاتِ اَلْكُبْرَى مُتَاحَةً بِسُهُولَةِ لِلْمُنَظَّمَاتِ مِنْ جَمِيعِ اَلْأَحْجَامِ ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلْمُنَظَّمَاتُ غَيْرُ اَلرِّبْحِيَّةِ .

    اَلْآثَارُ اَلْمُتَرَتِّبَةُ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ :

  • حُلُولٌ فَعَّالَةٍ مِنْ حَيْثُ اَلتَّكْلِفَةُ : تَعْمَلَ أُطُرَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مَفْتُوحَةُ اَلْمَصْدَرِ وَالْخِدْمَاتُ اَلسَّحَابِيَّة اَلْمَيْسُورَةُ اَلتَّكْلِفَةِ عَلَى خَفْضِ اَلْحَوَاجِزِ اَلْمَالِيَّةِ ، مِمَّا يَسْمَحُ لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ بِتَنْفِيذِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ دُونَ اِسْتِثْمَارَاتٍ كَبِيرَةٍ .
  • اِكْتِسَابُ اَلْمَهَارَاتِ : تَوَفُّرُ اَلدَّوْرَاتُ اَلتَّدْرِيبِيَّةُ عَبْرَ اَلْإِنْتَرْنِت وَالنَّدَوَاتُ عَبْرَ اَلْإِنْتَرْنِت وَالشَّرَاكَاتُ مَعَ شَرِكَاتِ اَلتِّكْنُولُوجْيَا فُرَصًا لِلْمُوَظَّفِينَ لِاكْتِسَابِ كَفَاءَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، وَتَعْزِيزِ ثَقَافَةِ اَلْإِبْدَاعِ اَلدَّاخِلِيَّةِ .
  • اَلتَّطْبِيقَاتُ اَلْمُخَصَّصَةُ : يُمْكِنَ لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ تَطْوِيرُ حُلُولِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُصَمَّمَةِ خِصِّيصًا لِاحْتِيَاجَاتِهَا اَلْمُحَدَّدَةِ ، سَوَاءً كَانَ ذَلِكَ أَتْمَتَةَ اَلْمَهَامِّ اَلْإِدَارِيَّةِ ، أَوْ تَعْزِيزَ مُشَارَكَةٍ اَلْمَانِحِينَ ، أَوْ تَحْلِيلِ بَيَانَاتِ اَلْبَرْنَامَجِ . . .
  • خُطُوَات اَلْعَمَلِ :

    تَنْفِيذُ أَدَوَاتِ تَحْلِيلِ اَلْبَيَانَاتِ اَلَّتِي تَعْمَلُ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِلْحُصُولِ عَلَى رُؤًى حَوْلَ أَدَاءِ اَلْبَرْنَامَجِ وَاحْتِيَاجَاتِ اَلْمُسْتَفِيدِينَ .

    اِسْتَخْدَامَ رُوبُوتَاتِ اَلدَّرْدَشَةِ وَالْمُسَاعِدِينَ اَلِافْتِرَاضِيِّيْنِ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِتَحْسِينِ اَلتَّوَاصُلِ مَعَ أَصْحَابِ اَلْمَصْلَحَةِ وَتَعْزِيزِ تَقْدِيمِ اَلْخِدْمَاتِ

    تَبْسِيطُ اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلدَّاخِلِيَّةِ مِنْ خِلَالِ اَلْأَتْمَتَةِ اَلَّتِي يَقُودُهَا اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ ، مِثْلُ اَلْجَدْوَلَةِ وَإِعْدَادِ اَلتَّقَارِيرِ وَالْإِدَارَةِ اَلْمَالِيَّةِ .

  • اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلْأَخْلَاقِيُّ وَبِنَاءُ اَلثِّقَةِ نُقْطَةُ اَلتَّحَوُّلِ :

    تَتَضَمَّنَ نُقْطَةُ اَلتَّحَوُّلِ اَلثَّالِثَةُ مُعَالَجَةَ اَلِاعْتِبَارَاتِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ لِاسْتِخْدَامِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ .

    مَعَ اِنْتِشَارِ أَنْظِمَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ بِشَكْلٍ مُتَزَايِدٍ ، يَجِبَ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلتَّعَامُلُ مَعَ اَلْقَضَايَا اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِخُصُوصِيَّةِ اَلْبَيَانَاتِ وَالتَّحَيُّزِ اَلْخَوَارِزْمِيِّ وَالشَّفَافِيَّةِ لِلْحِفَاظِ عَلَى اَلثِّقَةِ مَعَ أَصْحَابِ اَلْمَصْلَحَةِ .



    اَلْآثَارُ اَلْمُتَرَتِّبَةُ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ :

  • اَلثِّقَةُ كَعُمْلَةٍ :

    يُطَالِبَ أَصْحَابُ اَلْمَصْلَحَةِ بِشَكْلٍ مُتَزَايِدٍ بِالْمُسَاءَلَةِ وَالْإِدَارَةِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ لِلْبَيَانَاتِ .

    يَجِبَ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ إِثْبَاتُ اَلِاسْتِخْدَامِ اَلْمَسْؤُولِ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِلْحِفَاظِ عَلَى اَلثِّقَةِ .

  • اَلِامْتِثَالُ اَلتَّنْظِيمِيُّ : سَيَكُونُ اَلِالْتِزَامُ بِاللَّوَائِحِ اَلنَّاشِئَةِ حَوْلَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَحِمَايَةُ اَلْبَيَانَاتِ أَمْرًا ضَرُورِيًّا لِتَجَنُّبِ اَلْعَوَاقِبِ اَلْقَانُونِيَّةِ وَالْأَضْرَارِ اَلسَّمْعِيَّةِ .
  • اَلْمُمَارَسَاتُ اَلشَّامِلَةُ : َإنَّ ضَمَانَ عَدَمِ إِدَامَةِ حُلُولِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِلتَّحَيُّزَاتِ أَوْ اِسْتِبْعَادِ اَلْمَجْمُوعَاتِ اَلْمُهَمَّشَةِ يَتَمَاشَى مَعَ اَلْقِيَمِ اَلْأَسَاسِيَّةِ لِلْقِطَاعِ غَيَّرَ اَلرِّبْحِيّ .
  • خُطُوَاتُ اَلْعَمَلِ :

    تَطْوِيرُ وَتَطْبِيقُ اَلْمَبَادِئِ اَلتَّوْجِيهِيَّةِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ لِاسْتِخْدَامِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ دَاخِلَ اَلْمُنَظَّمَةِ .

    إِشْرَاكُ أَصْحَابِ اَلْمَصْلَحَةِ فِي اَلْمُحَادَثَاتِ حَوْلَ مُبَادَرَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِتَعْزِيزِ اَلشَّفَافِيَّةِ

    إِجْرَاء عَمَلِيَّاتِ تَدْقِيقٍ مُنْتَظِمَةٍ لِأَنْظِمَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِتَحْدِيدِ اَلتَّحَيُّزَاتِ أَوْ اَلتَّأْثِيرَاتِ اَلسَّلْبِيَّةِ غَيْرَ اَلْمَقْصُودَةِ وَالتَّخْفِيفِ مِنْهَا

  • تَكْلِفَةَ اَلتَّقَاعُسِ : لِكُلِّ قَرَارِ ثَمَنٍ .

    إنَّ اَلْفَشَلَ فِي اَلتَّحَوُّلِ اَلرَّقْمِيِّ مِنْ خِلَالِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْآنِ سَيَكُونُ مُكَلَّفًا غَدًا . إِنَّ اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرَ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلَّتِي تُؤَخِّرُ تَبَنِّيَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ! تُخَاطِرُ بِالتَّخَلُّفِ فِي اَلْكَفَاءَةِ وَالْفَعَّالِيَّةِ وَالْأَهَمِّيَّةِ .





  • تَشْمَلَ تَكْلِفَةُ اَلْفُرْصَةِ :

  • فُرَصَ اَلتَّمْوِيلِ اَلضَّائِعَةِ :

    أَصْبَحَ اَلْمَانِحُونَ مُهْتَمِّينَ بِشَكْلٍ مُتَزَايِدٍ بِدَعْمِ اَلْمُنَظَّمَاتِ اَلَّتِي تُظْهِرُ اَلِابْتِكَارَ وَالتَّأْثِيرَ .

    قَدْ يُؤَدِّي اَلِافْتِقَارُ إِلَى تَكَامُلِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ إِلَى اِنْخِفَاضِ اَلتَّمْوِيلِ

  • عَدَمَ اَلْكَفَاءَةِ : يُمْكِنَ أَنْ يُؤَدِّيَ اَلِاعْتِمَادُ اَلْمُسْتَمِرُّ عَلَى اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلْيَدَوِيَّةِ إِلَى اِرْتِفَاعِ اَلتَّكَالِيفِ اَلتَّشْغِيلِيَّةِ وَإِرْهَاقِ اَلْمُوَظَّفِينَ .
  • اِنْخِفَاضُ اَلتَّأْثِيرِ :

    دُونُ رُؤًى مَدْفُوعَةٍ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، قَدْ تُكَافِحُ اَلْمُنَظَّمَاتُ غَيْرُ اَلرِّبْحِيَّةِ لِلتَّكَيُّفِ مَعَ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْمُتَغَيِّرَةِ ، مِمَّا يَحِدُّ مِنْ قُدْرَتِهَا عَلَى خِدْمَةٍ اَلْمُسْتَفِيدِينَ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ .



  • تَدْفَعُنَا رِيَاحُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ نَحْوَ اَلتَّحَوُّلِ اَلرَّقْمِيِّ . تَمَامًا كَمَا تَسْتَغِلُّ اَلْقَوَارِبُ اَلشِّرَاعِيَّةُ اَلرِّيَاحَ لِلْإِبْحَارِ فِي اَلْبِحَارِ ، يَجِبَ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلِاسْتِفَادَةُ مِنْ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِلْإِبْحَارِ فِي تَعْقِيدَاتِ اَلْعَالَمِ اَلْحَدِيثِ .

    يُغَادِرَ اَلْقِطَارُ اَلْمَحَطَّةَ ، وَمِنْ اَلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ عَلَى مَتْنِهِ بَيْنَمَا اَلتَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةٌ .

    اَلتَّعَلُّمً مِنْ اَلْمَاضِي :

    ثَوْرَةُ اَلْإِنْتَرْنِت إِذَا نَظَرْنَا إِلَى اَلْوَرَاءِ 30 عَامًا ، نَجِدُ أَنَّ اَلْإِنْتَرْنِت كَانَ جَدِيدًا وَلَمْ يَتِمًّ تَبَنِّيهُ إِلَّا بِشَكْلٍ مَحْدُودٍ ، وَخَاصَّةً فِي اَلْقِطَاعِ غَيَّرِ اَلرِّبْحِيّ .

    وَكَثِيرًا مَا وَاجَهَ اَلْمُتَبَنُّونَ اَلْأَوَائِلُ اَلشُّكُوكَ وَعَدَمَ اَلْيَقِينِ بِشَأْنِ قِيمَتِهِ . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ تَبَنَّوْا اَلْإِنْتَرْنِت فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ حَصَدُوا فَوَائِدَ كَبِيرَةً فِي اَلْوُصُولِ إِلَى جُمْهُورٍ أَوْسَعَ ، وَتَبْسِيطِ اَلْعَمَلِيَّاتِ ، وَالْوُصُولِ إِلَى اَلْمَوَارِدِ اَلْعَالَمِيَّةِ .

    اَلْفَرْقُ اَلْيَوْمَ هُوَ سُرْعَةُ تَطْوِيرِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ . فَقْدٌ اِسْتَغْرَقَ اَلْإِنْتَرْنِت عُقُودًا مِنْ اَلزَّمَنِ لِإِحْدَاثِ ثَوْرَةٍ فِي اَلِاتِّصَالَاتِ ؛ وَمِنْ اَلْمُقَرَّرِ أَنْ يَحُولَ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلصِّنَاعَاتِ فِي جُزْءٍ بَسِيطٍ مِنْ ذَلِكَ اَلْوَقْتِ .

    وَيَرْجِعَ هَذَا اَلتَّسَارُعِ إِلَى :
  • اَلتَّقَدُّمِ اَلتِّكْنُولُوجِيّ اَلسَّرِيع : اَلتَّحْسِينَاتُ فِي قُدُرَاتِ اَلْأَجْهِزَةِ وَالْبَرَامِجِ .
  • اَلِاتِّصَالِ اَلْعَالَمِيّ : يُسَهِّلُ اِنْتِشَارُ اَلْأَجْهِزَةِ وَالْوُصُولُ إِلَى اَلْإِنْتَرْنِت مُشَارَكَةَ اَلْبَيَانَاتِ وَالتَّعَاوُنِ .
  • زِيَادَةِ اَلِاسْتِثْمَارِ : تَعْمَلَ زِيَادَةُ اَلتَّمْوِيلِ فِي مَجَالِ اَلْبَحْثِ وَالتَّطْوِيرِ فِي مَجَالِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ عَلَى تَسْرِيعِ اَلِابْتِكَارِ .


  • وَمِنْ خِلَالِ إِدْرَاكِ أَوْجُهِ اَلتَّشَابُهِ بَيْنَ ثَوْرَةِ اَلْإِنْتَرْنِت وَالْوَتِيرَةِ اَلْمُتَسَارِعَةِ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، يُمْكِنَ لِلْمُنَظَّمَاتِ أَنْ تَتَصَرَّفَ بِشَكْلٍ اِسْتِبَاقِيٍّ لِتَجَنُّبِ مَخَاطِرِ اَلتَّبَنِّي اَلْمُتَأَخِّرِ

    نِبْسَايْ : قِيَادَةُ اَلْمُهِمَّةِ فِي اَلْقِطَاعِ غَيَّر اَلرِّبْحِيّ ، تَقُودُ مُبَادَرَاتٌ مِثْلُ نِبْسَايْ ( اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ فِي اَلْقِطَاعِ غَيَّر اَلرِّبْحِيّ ) عَمَلِيَّةَ دَمْجِ تِقْنِيَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ .

    تَحْتَ قِيَادَةِ اَلْمُهَنْدِسِ عَبْدِ اَللَّهْ اَلْحَجِّيْ ، تَلْتَزِمَ نِبْسَايْ بِتَمْكِينِ اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ بِأَدَوَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَالْمَعْرِفَةِ .



    يَقُولَ اَلْحَجِّيْ : " اَلتَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةٌ اَلْيَوْمَِ "

    ، مُؤَكِّدًا عَلَى اَلْحَاجَةِ اَلْمُلِحَّةِ وَإِمْكَانِيَّةِ اَلْوُصُولِ إِلَى تَبَنٍّي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ .

    تَقَدُّمُ نِبْسَايْ :

  • اَلْوِرَشَ اَلتَّعْلِيمِيَّةَ : تَقْدِيمُ اَلتَّدْرِيبِ عَلَى تَطْبِيقَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ذَاتِ اَلصِّلَةِ بِالْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ .
  • خِدْمَاتِ اَلِاسْتِشَارَةِ : مُسَاعَدَةُ اَلْمُنَظَّمَاتِ فِي تَطْوِيرِ وَتَنْفِيذِ اِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ .
  • بِنَاءَ اَلْمُجْتَمَعِ : تَعْزِيزُ شَبَكَةٍ مِنْ اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلْمُلْتَزِمَةِ بِالِابْتِكَارِ وَالتَّعَاوُنِ .
  • مِنْ خِلَالِ اَلْمُشَارَكَةِ فِي بَرَامِجَ مِثْلِ نِبْسَايْ ، يُمْكِنَ لِلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اِكْتِسَابُ مِيزَةٍ تَنَافُسِيَّةٍ وَتُصْبِحُ رَائِدَةً فِي مَجَالَاتِهَا اَلْمَعْنِيَّةِ .



    اَلتَّفَاؤُل بِالْمُسْتَقْبَلِ هُنَاكَ أَسْبَابٌ كَافِيَةٌ لِلتَّفَاؤُلِ بِشَأْنِ اَلتَّكَامُلِ اَلسَّرِيعِ وَالصَّحِيحِ لِتِقْنِيَّاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي اَلْقِطَاعِ غَيَّرِ اَلرِّبْحِيّ .

    إِنَّ اَلتَّقَارُبَ بَيْنَ أَدَوَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُتَاحَةِ ، وَزِيَادَةِ اَلثَّقَافَةِ اَلرَّقْمِيَّةِ ، وَالْمُبَادَرَاتِ اَلدَّاعِمَةِ يَخْلُقُ بِيئَةً مُوَاتِيَةً لِلتَّحَوُّلِ .





    تَشْمَلُ اَلْفَوَائِدُ اَلْمُتَوَقَّعَةُ فِي اَلسَّنَوَاتِ اَلثَّلَاثِ اَلْمُقْبِلَةِ مَا يَلِي :

  • تَحْسِينَ جَمْعِ اَلتَّبَرُّعَاتِ : يُمْكِنَ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ تَحْدِيدُ أَنْمَاطِ اَلْمَانِحِينَ ، وَتَحْسِينَ اَلْحَمَلَاتِ ، وَزِيَادَةُ اَلْمُشَارَكَةِ مِنْ خِلَالِ اَلِاتِّصَالَاتِ اَلشَّخْصِيَّةِ .
  • تَحْسِينَ تَقْدِيمِ اَلْبَرَامِجِ : تَمَكَّنُ تَحْلِيلَاتُ اَلْبَيَانَاتِ اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ مِنْ تَخْصِيصِ اَلْخِدْمَاتِ ، وَتَتَبَّعِ اَلنَّتَائِجِ ، وَتَوْسِيعِ نِطَاقِ اَلتَّدَخُّلَاتِ اَلنَّاجِحَةِ .
  • اَلْمَزِيدَ مِنْ اَلتَّعَاوُنِ : تُسَهِّلُ مِنَصَّاتُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُشْتَرَكَةُ وَمَجْمُوعَاتُ اَلْبَيَانَاتِ اَلتَّعَاوُنَ بَيْنَ اَلْمُنَظَّمَاتِ ، مِمَّا يُعَزِّزُ اَلتَّأْثِيرَ اَلْجَمَاعِيَّ .
  • اِتِّخَاذُ خُطُوَاتِ عَمَلِيَّةٍ إِلَى اَلْأَمَامِ لِلِانْضِمَامِ إِلَى قِطَارِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ

    يَجِبُ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلنَّظَرُ فِي اَلْخُطُوَاتِ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلتَّالِيَةِ :
  • تَقْيِيمُ اَلْجَاهِزِيَّةِ : إِجْرَاءُ مُرَاجَعَةٍ دَاخِلِيَّةٍ لِتَحْدِيدِ اَلْمَجَالَاتِ اَلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِيهَا اَلتَّأْثِيرُ اَلْأَكْبَرُ .
  • وَضْعُ خُطَّةِ اِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ : مُوَاءَمَةُ مُبَادَرَاتِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مَعَ اَلْأَهْدَافِ اَلتَّنْظِيمِيَّةِ وَتَخْصِيصُ اَلْمَوَارِدِ وَفْقًا لِذَلِكَ .
  • اَلِاسْتِثْمَارُ فِي بِنَاءِ اَلْقُدُرَاتِ : تَوْفِيرُ اَلتَّدْرِيبِ لِلْمُوَظَّفِينَ وَتَجْنِيدِ اَلْمَوَاهِبِ ذَاتِ اَلْخِبْرَةِ فِي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ .
  • اَلْبَدْءُ بِمَشَارِيعَ صَغِيرَةٍ تَجْرِيبِيَّةٍ : تَنْفِيذُ حُلُولِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي مَشَارِيعَ قَابِلَةٍ لِلْإِدَارَةِ لِإِظْهَارِ اَلْقِيمَةِ وَالتَّعَلُّمِ مِنْ اَلتَّجْرِبَةِ .
  • تَعْزِيزُ ثَقَافَةِ اَلِابْتِكَارِ : تَشْجِيعُ اَلتَّجْرِيبِ وَالتَّعَلُّمِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى اَلتَّكَيُّفِ دَاخِلَ اَلْمُنَظَّمَةِ .
  • وَضْعُ اَلْمَبَادِئِ اَلتَّوْجِيهِيَّةِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ : إِنْشَاءُ سِيَاسَاتٍ لِضَمَانِ اَلِاسْتِخْدَامِ اَلْمَسْؤُولِ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، مَعَ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلشَّفَافِيَّةِ وَالْمُسَاءَلَةِ وَالشُّمُولِ .
  • اِحْتِضَانُ رِيَاحِ اَلتَّغْيِيرِ : إِنَّ رِيَاحَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مُوَاتِيَةٌ ، وَتَدْفَعُنَا نَحْوَ فُرَصٍ - غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ - لِلتَّأْثِيرِ وَالْكَفَاءَةِ .


  • وَسَتَجِدُ اَلْمُنَظَّمَاتُ غَيْرُ اَلرِّبْحِيَّةِ اَلَّتِي تَسْتَغِلُّ هَذِهِ اَلرِّيَاحِ نَفْسَهَا فِي طَلِيعَةِ اَلِابْتِكَارِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ ، وَهِيَ مُجَهَّزَةٌ - بِشَكْلِ أَفْضَلَ - لِلْوَفَاءِ بِمَهَامِّهَا فِي عَالَمٍ مُتَغَيِّرٍ بِاسْتِمْرَارٍ .

    بِصِفَتِي مُخْتَصَّةً فِي اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ ، أَحُثُّ اَلْمُنَظَّمَاتُ عَلَى اِحْتِضَانِ هَذِهِ اَللَّحْظَةِ .



    لَقَدْ وَصَلَ اَلْقِطَارُ ، وَالتَّذَاكِرُ جَاهِزَةٌ إِنَّ نِدَاءَ اَلْمُهَنْدِسِ عَبْدِ اَللَّهْ اَلْحَجِّيْ يَتَرَدَّدَ صَدَاهُ : " اَلتَّذَاكِرُ مَجَّانِيَّةٌ اَلْيَوْمَ " .

    إِنَّ تَكْلِفَةَ اَلتَّقَاعُسِ عَنْ اَلْعَمَلِ مُرْتَفِعَةٌ لِلْغَايَةِ ، وَالْفَوَائِدُ اَلْمُحْتَمَلَةُ كَبِيرَةٌ جِدًّا بِحَيْثُ لَا يُمْكِنُ تَجَاهُلُهَا . يَجِبُ عَلَى اَلْمُنَظَّمَاتِ غَيْرِ اَلرِّبْحِيَّةِ اِغْتِنَامُ هَذِهِ اَللَّحْظَةِ لِلِابْتِكَارِ وَالتَّكَيُّفِ وَالْقِيَادَةِ .

    قَدْ تَقَدَّمُ اَلرِّحْلَةُ تَحَدِّيَاتٍ ، لَكِنَّ اَلْمُكَافَآِتِ - مُنَظَّمَةٌ أَقْوَى وَأَكْثَرُ اِسْتِجَابَةً وَتَأْثِيرًا - تَسْتَحِقُّ اَلْجُهْدَ اَلْمَبْذُولَ . دَعُونَا نَخْطُ بِثِقَةٍ نَحْوَ اَلْمُسْتَقْبَلِ - بِتَوْفِيقٍ مِنْ اَللَّهِ - أَوَّلاً ، مُسْتَغِلِّينَ قُوَّةَ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِدَفْعِ اَلتَّغْيِيرِ اَلْإِيجَابِيِّ . اَلْقِطَارُ جَاهِزٌ ؛هل الجميع على متنه ؟